صالون القراءة يستضيف الفنانين والنقاد المشاركين في ملتقى مسقط الدولي للفنون
بقلم : ناصر الغيلاني
في جلسة حوارية استثنائية استضاف الصالون الثقافي لـ"مبادرة القراءة: نور وبصيرة" الفنانين والنقاد المشاركين في ملتقى مسقط الدولي للفنون، وذلك إنطلاقاً من أن القراءة لا تنحصر في الكتب فقط بل هي أيضاً قراءة للأعمال الفنية وتذوق للفنون الجميلة.
وقد شارك في هذه الجلسة الحوارية أصدقاء صالون القراءة من المثقفين العمانيين وضيوف هذه الجلسة وهم: الفنانة العمانية نادرة محمود صاحبة فكرة هذا الملتقى والمشرفة على تنفيذه والفنان والشاعر العراقي علي رشيد والفنان العراقي منير حنون والفنان اللبناني آرا أزاد والفنان السوري ناصر حسين والفنان العراقي علي يوسف علوان كما شارك الفنان الإيطالي باولو سيستيلي والفنان الأسباني فرناندو باريونيوفو في النقاش بوجود مترجمة فورية بالإضافة إلى مشاركة الشاعر والناقد اللبناني أحمد بزون رئيس القسم الثقافي بجريدة السفير اللبنانية والناقد العراقي فاروق يوسف، وهما من أبرز النقاد المختصين في الفن التشكيلي.
وطرحت في البداية إضاءات عن فكرة هذا الملتقى وأهدافه وبعد ذلك قدم الفنانون المشاركون في الجلسة الحوارية لمحات عن تجربتهم رؤاهم وأعمالهم الفنية كما قدم النقاد المشاركين في الملتقى إضاءات للأبعاد الثقافية والحضارية لمثل هذه الملتقيات وبعدها فتح باب الأسئلة والمداخلات حيث دارت حوارات ثرية وشيقة طرحت خلالها العديد من الأفكار الهامة والتجارب الفنية الغنية ومن بين ما أكد عليه الحضور هو ضرورة وجود متحف للفنون في عُمان يحتضن الأعمال الإبداعية، وأهمية غرس حب الفنون والآداب في نفوس الأطفال عبر الأسرة والمدرسة، وضرورة العمل الثقافي الجاد لكي يصبح الفن والإبداع قيمة حقيقية، وأن يكون هنالك إهتمام فعلي بالبعد الفني والجمالي بإعتباره سمة حضارية مميزة.
ومن بين الموضوعات التي دارت حولها مداخلات عديدة ما يتعلق بأهمية الحوار بين الفنون المختلفة سواء بين الفن التشكيلي وفن النحت أو ما بين الفنون البصرية والفنون المكتوبة بشكل عام ودور هذا الحوار والتواصل في إثراء ذائقة الفنان وتطوير تجربته الفنية.
وقد شارك في هذه الجلسة الحوارية أصدقاء صالون القراءة من المثقفين العمانيين وضيوف هذه الجلسة وهم: الفنانة العمانية نادرة محمود صاحبة فكرة هذا الملتقى والمشرفة على تنفيذه والفنان والشاعر العراقي علي رشيد والفنان العراقي منير حنون والفنان اللبناني آرا أزاد والفنان السوري ناصر حسين والفنان العراقي علي يوسف علوان كما شارك الفنان الإيطالي باولو سيستيلي والفنان الأسباني فرناندو باريونيوفو في النقاش بوجود مترجمة فورية بالإضافة إلى مشاركة الشاعر والناقد اللبناني أحمد بزون رئيس القسم الثقافي بجريدة السفير اللبنانية والناقد العراقي فاروق يوسف، وهما من أبرز النقاد المختصين في الفن التشكيلي.
وطرحت في البداية إضاءات عن فكرة هذا الملتقى وأهدافه وبعد ذلك قدم الفنانون المشاركون في الجلسة الحوارية لمحات عن تجربتهم رؤاهم وأعمالهم الفنية كما قدم النقاد المشاركين في الملتقى إضاءات للأبعاد الثقافية والحضارية لمثل هذه الملتقيات وبعدها فتح باب الأسئلة والمداخلات حيث دارت حوارات ثرية وشيقة طرحت خلالها العديد من الأفكار الهامة والتجارب الفنية الغنية ومن بين ما أكد عليه الحضور هو ضرورة وجود متحف للفنون في عُمان يحتضن الأعمال الإبداعية، وأهمية غرس حب الفنون والآداب في نفوس الأطفال عبر الأسرة والمدرسة، وضرورة العمل الثقافي الجاد لكي يصبح الفن والإبداع قيمة حقيقية، وأن يكون هنالك إهتمام فعلي بالبعد الفني والجمالي بإعتباره سمة حضارية مميزة.
ومن بين الموضوعات التي دارت حولها مداخلات عديدة ما يتعلق بأهمية الحوار بين الفنون المختلفة سواء بين الفن التشكيلي وفن النحت أو ما بين الفنون البصرية والفنون المكتوبة بشكل عام ودور هذا الحوار والتواصل في إثراء ذائقة الفنان وتطوير تجربته الفنية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق